تناقش وسائل الإعلام المغربية مؤخرًا مشكلة الإتاوة التي يتم تطبيقها على المواطنين الراغبين في الحصول على تأشيرة "شنغن"، حيث يجب عليهم دفع مبالغ مالية لوسطاء الخدمات للحصول على موعد لتقديم طلباتهم لدى السفارات الأوروبية. وتم الإبلاغ عن احتكار هؤلاء الوسطاء للمواعيد المتاحة والمحجوزة مسبقًا على الموقع الرسمي للتأشيرات، الأمر الذي يُمَكِّنِ المواطنين من الحصول على الموعد بشكل مباشر، إذ يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من هذا الوضع، حيث لا يمكنهم الحصول على موعد لتقديم طلباتهم إلا من خلال وسطاء الخدمات المتاحين، الذين يتقاضون مبالغ مالية تتراوح بين 1000 و 4000 درهم أو أكثر لترتيب المواعيد بالنسبة لهم، وتوجد شكاوى عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي من المواطنين الذين يشكون من الابتزاز والتحيز المفضوح فيما يتعلق بترتيب هذه المواعيد. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات و التدابير العملية التي ستتخذونها لتعزيز التنسيق والمتابعة مع التمثيليات الديبلوماسية المعتمدة في بلادنا لتحسين خدمات وإجراءات الشركات المفوضة بترتيب مواعيد ومعالجة طلبات التأشيرة؟ - وما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها لمكافحة ظاهرة السمسرة في ترتيب مواعيد تقديم المواطنين والمواطنات لطلبات التأشيرة " شنغن "؟ - وما هي الخطوات التي يمكن للمواطنين والمواطنات اتخاذها إذا واجهوا تجاوزات أو احتكارًا في ترتيب المواعيد من قبل الشركات المفوضة للخدمات؟ - وهل تعتزم الوزارة تنفيذ تدابير إضافية لضمان التعاون الفعال مع الجهات المعنية والتمثيليات الديبلوماسية لتحسين خدمات الحصول على التأشيرة للمواطنين والمواطنات المغاربة؟