لعل أهم الخلاصات التي وقف عليها تقرير النموذج التنموي الجديد للمملكة خلال دراسته لمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، هو فضاء المؤسسات التربوية وخاصة الأنشطة الموازية والرياضية الداعمة لتفتح التلميذ والمعززة للتعلم، ومن دون شك فإن الأنشطة الموازية الفنية والثقافية بما فيها الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية وكدا المسابقات الرياضية، أضحت اليوم أساسا مركزيا لتطوير المهارات وتعزيز التفتح لدى التلاميذ، مما يساهم في تسريع التعلمات ويطور من إقبال التلاميذ على المؤسسة التربوية. وانخراطهم في كل برامجها. لذا نسائلكم السيد الوزير عن البرامج التي تنفذها وزارتكم في هذا المجال لتحقيق الهدف المسطر ضمن خارطة طريق إصلاح منظومة التربية والتكوين 2022/2026 خدمة لتفتح التلاميذ وتعزيزا للأدوار التربوية للمؤسسة التربوية.