مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى، ألفت انتباه سيادتكم إلى النقص الذي تعرفه المواشي على مستوى العرض، لأسباب تعود أساسا إلى العوامل المناخية وغلاء علف الماشية، الأمر الذي من شأنه تعريض بعض السلالات للانقراض، كما يجب التذكير بأن هذا الوضع أدى إلى ارتفاع أثمنة اللحوم وأثمنة الدجاج أيضا، علاوة على أن الخروف الذي لا يتجاوز عمره 3 أشهر، يباع حاليا بــ 2400 درهم تقريبا، فما بلك بثمنه خلال المناسبات الدينية الآنفة الذكر. وبناء عليه، أسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل تطويق أثمنة اللحوم لجعلها في مستوى معقول بالنسبة للمواطنين، من خلال تدابير لدعم الفلاحين وتشجيعهم على الحفاظ على مختلف سلالات المواشي؟