لا يمكن الحديث عن صحة الأمهات والرضع ببلادنا دون الحديث عن المولدة أو ما يصطلح عليها ب "القابلة " رغم أنها لا تحظى بالمكانة التي تستحقها مقابل الأدوار التي تقوم بها والتي قد تتجاوز غالبا مهمة التوليد، لتنخرط في مجال التنظيم الأسري و التحسيس من بعض المخاطر المجتمعية . و الغريب في الأمر أن هذه المهنة لم تعد تجذب شباب اليوم لأن سوق العمل لا يرضي طموحاتهم، كما أن مجموعة من الأفواج المتخصصة التي تخرجت من معاهد التكوين التابعة لوزارة الصحة لازالت تعيش البطالة هذا دون إغفال حجم الخصاص المسجل في معظم المستشفيات العمومية إذ يظل عددهم قليل مقارنة مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: • عن الإجراءات و التدابير التي تعتزم وزارتكم اتخاذها فيما يخص النهوض بمهنة المولدة أو القابلة في ظل الخصاص المسجل على مستوى المؤسسات الاستشفائية و المراكز الصحية ببلادنا ؟ • و عن التنزيل السليم و الأمثل للقانون رقم 44-13المنظم للمهنة المحدد للواجبات و الضامن لحقوق هاته الفئة التمريضية ؟