في الوقت الذي لا ينكر فيه أحد أهمية التحولات التكنولوجية وتأثيرها على حياة الناس وأنماط عيشهم، فإن لها أيضاً مجموعة من الجوانب السلبية التي تلحق ضررا بليغا بشرائح واسعة من الـمجتمع، كما هو الحال مع النساء اللواتـي يتعرضن باستمرار لعنف رقمي باتت الأرقام بشأنه مقلقة. وفي هذا الصدد كشفت نتائج البحث الوطني للمندوبية السامية للتخطيط حول انتشار العنف ضد النساء والرجال لسنة 2019، أن 13,8 في المائة، أي ما يقارب 1,5 مليون امرأة وفتاة، تعرضن للعنف الإلكترونـي، بما له من انعكاسات مدمرة على نفسية وحياة الضحايا. لذا نسائلكم عن استراتيجية الوزارة للتحسيس بخطورة العنف الرقمي ضد النساء وكيفية الحماية منه؟