في إطار تنقيح المناهج التربوية للتعليم الابتدائي، قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإصدار كتب مدرسية خاصة بتدريس اللغة الأمازيغية بالتعليم الابتدائي. وبحسب متخصصين في هذا المجال، فإن منهجية ومسطرة إصدار هذه الكتب الجديدة لم تخضع لنفس المنهجية والمساطر التي أعدت بها الكتب المدرسية المتعلقة بباقي المواد الدراسية. بحيث لم تقم وزارتكم بإعداد دفاتر شروط وتحملات خاصة بكتاب اللغة الأمازيغية. كما لم تخضع هذه الكتب، بعد تأليفها، للمصادقة من طرف اللجن المختصة. الأمر الذي عرضها للانتقاد لما تضمنته من أخطاء مادية وبيداغوجية. ناهيك عن ما تضمنته من تراجعات على مستوى جودة المحتوى والحوامل المستعملة لتبليغه. كما أن الكتب المدرسية الخاصة بمجموعة من المستويات تم إصدارها بدون دلائل الاستعمال سواء الخاصة بالأستاذ أو بالتلميذ. وبخصوص وفرة الكتاب، يسجل المهتمون ندرة الكتاب بالسوق، وكذا عدم حرص بعض الاكاديميات الجهوية على اقتناء الكتب الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية ضمن عملية المليون محفظة. لهذه الاعتبارات نسائلكم السيد الوزير المحترم 1- ماهي الأسباب وراء عدم اخضاع اعداد الكتب المدرسية الخاصة بالأمازيغية لدفاتر شروط وتحملات ولنظام المصادقة من طرف اللجن المختصة أسوة بباقي الكتب المدرسية؟ 2- ما هي أسباب ندرة الكتاب المدرسي الخاص بتدريس اللغة الأمازيغية في السوق، وكذا عدم تعميمه في إطار عملية المليون محفظة؟ 3- ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارتكم القيام بها لتصحيح الاختلالات المسجلة بخصوص تأليف وإصدار الكتاب الخاص بتدريس اللغة الأمازيغية؟ 4- ماذا تعتزم وزارتكم القيام به لضمان جودة وتعميم الكتاب المدرسي الخاص بتدريس اللغة الأمازيغية؟