إن تشجيع تطور منسجم ومندمج للعالم القروي يمر حتما عبر ضرورة ملاءمة أدوات التهيئة لخصوصيات المجالات القروية من خلال إرساء سياسة جديدة للتعمير بالنسبة للوسط القروي تضمن تبسيط المساطر بالنسبة للبناء وبشكل تصبح معه الساكنة قادرة على ضمان حقها الدستوري في السكن اللائق في أفق تقوية مناعة صمود واستدامة العالم القروي ومحاربة ظاهرة الهجرة القروية، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المواكبة المتخذة لتبسيط المساطر بالنسبة للبناء بالعالم القروي.