تلعب عدد من الجمعيات الوطنية العاملة في مجال تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية (دور العجزة، دور الأطفال المتخلي عنهم، النساء ضحايا العنف، دور الطالبة...) أدورا اجتماعية وتأطيرية وإنسانية جد مهمة، بيد أنن ا نسجل أن العاملين المتعاقدين مع بعضها، يشتغلون في ظروف صعبة لا تحترم التطبيق السليم لمقتضيات مدونة الشغل، وهو ما يجعل هذه الفئة من الشغيلة في حالة هشاشة اجتماعية ومادية مستمرة وصعبة، بالرغم من الأدوار الكبيرة التي تضطلع بها. واعتبارا للبرامج الحكومية الهامة الرامية لتعميم منظومة الحماية الاجتماعية، ونظرا للضرر الكبير الذي تعرضت له هذه الفئة منذ سنوات طويلة، فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها للحرص على تطبيق مقتضيات مدونة الشغل خلال عقود العمل المبرمة مع مختلف الجمعيات على اختلاف أنشطتها الاجتماعية.