في الوقت الذي تسخر الحكومة كل جهودها لمواجهة الخصاص المسجل على مستوى الموارد المائية، وانخراط الجميع في هذه الجهود المحمودة، نسجل استمرار بعض السلوكيات الاستهلاكية غير المفهومة للمياه، من قبيل استمرار غسل السيارات بالماء الصالح للشرب، بالشكل الذي يتناقض وعادات الترشيد. وإن كنا لسنا ضد قطع قوت يوم هذه الفئة التي تمتهن غسل السيارات، إلا أنه وجب الأخذ بعين الإعتبار حالة الندرة التي تعرفها هذه المادة الحيوية، واتباع ثقافة وعادات استهلاكية جديدة تقوم على الترشيد والتقليل من الإستهلاك. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل الحد من السلوكيات الاستهلاكية للماء التي لا تتماشى ووضعية خصاصه؟