أولى القانون – الإطار رقم 51.17 الـمتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أهمية قصوى للمقاربات والبرامج والـمناهج البيداغوجية، خصوصا على مستوى لغات التدريس (الهندسة اللغوية)، في سياق تعزيز مكانة اللغتين الرسـميتين: العربية والأمازيغية، والانفتاح على اللغات الأجنبية. ومعلوم أن اللغة الإنجليزية تعتبر أحد أكثر لغات العالـم شيوعا واستعمالا، سواء على مستوى التواصل والتخاطب، أو على مستوى التوظيف العلمي في البحوث والدراسات الرصينة، والنشر في الـمجالات الـمفهرسة، الأمر الذي يتعيّن معه تعزيز حضور هذه اللغة في الـمنظومة التربوية لبلادنا، بما يحفظ في الوقت نفسه الـمكانة الأساسية للغتين الرسـميتين. لذا، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير الـمتخذة لتعزيز حضور اللغة الإنجليزية في الـمنظومة التربوية لبلادنـا؟