كما تعلمن السيدة الوزيرة المحترمة، أن استعمال الأجهزة الإلكترونية من طرف الطفولة المغربية، أصبح متاحا أكثر من أي وقت مضى، سواء في إطار اكتساب معاريف ومعلومات جديدة، أو في إطار الانخراط في الألعاب الموجودة بالشبكة العنكبوتية. وحيث أن العديد من هذه الألعاب، توصف بالخطيرة جدا، تؤدي حتما إلى وقوع جرائم خطيرة، تبقى موشومة في ذاكرة المغاربة قاطبة، ومن بين هذه الألعاب ، نجد مثلا، لعبة مريم، والحوت الأزرق، وفريفاير.... إلخ. وحيث أن الحكومات التي تراعي تنشئة طفولتها على المستوى العالمي، لجأت إلى حجب بث هذه الألعاب على مستوى نفوذها الترابي، لكن على مستوى حكومة بلادنا لم تتخذ أي إجراء من هذا القبيل، مما يشكك في حسن نوايا الحكومة تجاه الطفولة المغربية برمتها. وحيث أن حماية الطفولة مسؤولية الحكومة، وأن الترخيص بتداول مثل هذه الالعاب القاتلة، وعدم حجبها، وفرض الرقابة عليها، يجعلها شريكة في تهديد حياة وتنشئة الطفولة المغربية. لذلكن، نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة، عما يلي: ـ ما هي طرق حماية الطفولة المغربية من الألعاب الالكترونية الخطيرة؟ ـ ولماذا لا تعمل على حجب ومنع تداول الألعاب الخطيرة؟ ـ وأين تتجلى مصلحة بلادنا في السماح ببث هذا النوع من الألعاب القاتلة؟ ـ وما هي التدابير والإجراءات التي ستتخذونها من أجل تصحيح الوضع؟ ـ وما هي الآجال الزمنية والإجراءات العملية التي ستعتمدها وزارتكم للقيام بالمطلوب؟