السيد الوزير المحترم، لقد عرفت أثمنة الأعلاف زيادات "صاروخية"، ويرجح أن ترتفع أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى الذي تفصلنا عنه قرابة شهر، الشيء الذي سينعكس على أسعار الأضاحي أيضا. هذه الزيادات همت جميع أنواع الأعلاف، إذ أن ثمن "الفصة" بلغ يوم الثلاثاء 7 يونيو، 100درهم للحزمة "البالة" بعدما كان يتراوح بين 55 و60 درهما، وفاق تبن العدس 70 درهما واختفى من السوق، فيما انتقل سعر تبن القمح من 15درهما أواخر السنة الماضية إلى 50 درهما للحزمة "البالة"، وثمن الشمندر تراوح بين 1,40درهم و 4,60 درهم للكيلوغرام، أما سعر الذرة فقد قفز من 2.50 درهم إلى 5.50 درهما للكيلوغرام الواحد، و"لونسيلاج" من 18ريال إلى 1.40درهما، فيما وصل الكيلوغرام الواحد من النخالة إلى 3.40 درهم بعدما كان يتراوح بين 1.90و 2.20درهم، ، والشعير انتقل من 1,90 درهم إلى 3,50 درهم للكيلوغرام الواحد، الزيادات شملت أيضا أسعار الخرطال الذي ارتفع ثمنه إلى 65 درهما (البال أو الحزمة) بعدما كان لا يتجاوز 36 درهما، وكذلك هو الحال بالنسبة للفول من 3,50 إلى 8 دراهم. إن هذه الزيادات ستنعكس بشكل كبير على أسعار المواشي، حيث وصل سعر الأضاحي التي تباع عادة ب 3000 درهم، إلى 6000 درهم يوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها من أجل العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج، بالتالي استقرار أسعار الأعلاف، من أجل التحكم، ولو نسبياً، في أسعار الماشية والقطيع الذي يتجاوز سبعة ملايين رأس لمناسبة عيد الأضحى المقبل، في سبيل تجنيب المواطنين المغاربة الأسعار المرتفعة في عيد الأضحى، لا سيما أن هذه المناسبة الدينية تأتي متساوقة مع شهر يوليوز، الذي يستوجب من ملايين المغاربة سداد آخر شهر من تكاليف التعليم الخصوصي، كما أنه شهر السفر والعطلة الصيفية.