كما تعلمون، عرفت بلادنا هذه السنة قلة التساقطات المطرية، انعكست سلبا على وضعية الفلاحة بما فيها تربية الماشية التي أصبحت مهددة نتيجة قلة الكلأ إن لم نقله انعدامه، كما هو الشأن بالنسبة لتربية الماشية بإقليم اليوسفية الذي لم يتوصل بالشعر المدعم إلى يومنا هذا، مما ولد العديد من المخاوف حول مصير تربية الماشية، خاصة ونحن مقبلون على عيد الأضحى الذي يكثر فيه الطلب على الأغنام، مصدر رزق أغلبية الفلاحين بالمنطقة. فماهي التدابير الاستعجالية المتخذة لتمكين الفلاحين من الشعير المدعم في الوقت المناسب؟