أخذت إشكالية ضياع الزمن المدرسي طابعا مزمنا في ظل الإضرابات المتوالية التي يخوضها أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، مما أثر سلبا على الموسم الدراسي الحالي ، خاصة بالنسبة لتلاميذ العالم القروي باعتبارهم الأكثر تضررا من هذه الوضعية، وذلك في غياب التدابير المواكبة الاستدراكية الكفيلة باستئناف الدراسة بشكل طبيعي ومنتظم، لتجاوز مخلفات هذه الوضعية التي تعرفها المدرسة العمومية. فهل لدى الحكومة برنامج محدد الأهداف والآليات لتجاوز الاكراهات والصعوبات التي يعرفها الموسم الدراسي الحالي الذي انطلق متأخرا في شهر أكتوبر بدل شتنبر ، وخاصة بالعالم القروي؟ وما هي الإجراءات المواكبة لإنقاذ هذا الموسم الدراسي وحماية التلاميذ من الضياع؟