تلقى قطاع السياحة ببلادنا ضربة موجعة، مع ظهور المتحور الجديد، بسبب إغلاق الحدود؛ حيث كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه من الخسائر، غير أن ذلك لم يتحقق واستمرت الشركات العاملة في قطاع السياحة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في تكبد خسائر فادحة. ولازالت معاناة القطاع الذي يشغل عددا لا يستهان به من اليد العاملة مستمرة، حيث يعرف ركودا وشللا تامين من حيث توافد السياح وتدفق العملات الصعبة. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل إصلاح شامل للضرائب من أجل الحفاظ على تنافسية صناعة السياحة المغربية ودعم القطاع غير المهيكل في أفق هيكلته وفق المعايير القانونية والأنظمة، وتحسين مناخ الأعمال؟