لازال القطاع السياحي ببلادنا يتكبد خسائر اقتصادية فادحة جراء التداعيات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد. وقد حاولت الحكومة جاهدة إيجاد حلول لإنقاذ هذا القطاع الحيوي من الإفلاس وإنقاذ العاملين به من البطالة، غير أن ظهور العديد من متحورات الفيروس وصعوبة التنبؤ بتطوراته المستقبلية، يستوجب من الحكومة بذل مجهودات مضاعفة ووضع سيناريوهات وتصورات مختلفة ومتجددة، لمحاولة إخراج القطاع من هذه الأزمة. وعليه؛ نسائلكن عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل: ـ إحداث تمويل على المستوى الجهوي لتعزيز القدرة التنافسية للفاعلين، وتشجيع نظام اقتصادي جديد، وتعزيز خلق مناصب شغل في المناطق القروية من خلال السياحة البيئية والرياضية والسياحية الثقافية؟ ـ تقديم الدعم التقني والمالي لهؤلاء الفاعلين حتى يتسنى لهم الانتقال إلى المجال الرقمي والعمل على تكوينهم لبلوغ الاحترافية في العمل؟