تعتبر العطل المدرسية دعامة أساسية لتحسين مستوى التمدرس والرفع من الجودة عندما يتم استثمارها بشكل يستجيب لظروف التلاميذ وحاجياتهم. غير أن الطريقة التي تم بها تدبير العطل المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي لا يمكنها أن تحقق الأهداف المتوخاة منها والنتائج المنشودة في غياب دراسة للجدوى والآثار، الأمر الذي يقتضي إعادة النظر في هذا النظام في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الأطراف المعنية. فما هي التدابير المتخذة لإعادة النظر في نظام العطل المدرسية انطلاقا من استراتيجية محددة الأهداف؟