التربية رهان الاستراتيجي للعملية التعليمية. لكن، في ظل تطور العوامل المساهمة في التربية، وبروز أشكال جديدة من الانحراف السلوكي، يجب الإقرار بحتمية تطوير الحياة المدرسية. ففي غياب العمل الميداني في مجال دراسة العنف، وفراغ الزمن الخارجي للتلاميذ، وتفشي ظاهرة تواجد بعض الفضاءات من مقاهي وغيرها، وتجمع التلاميذ أمام المؤسسات في فترات ما بين الدروس، واندساس بعض الغرباء بينهم، والفراغ الحاصل في استغلال هذا الزمن الخارجي، وعدم نجاعة الطرق التي تلجأ إليها المدرسة لمواجهة العنف، أصبحت ظاهرة العنف والانحراف في المحيط المدرسي في تزايد مستمر، بل وصارت تتعدى ذلك لتعشش داخل المؤسسات التعليمية وفصولها الدراسية. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات المتخذة من أجل الحد من ظاهرة العنف والانحراف بالمحيط المدرسي وداخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية؟