تعاني مجموعة من المناطق بالمغرب من انعدام المنشآت الرياضية الضرورية، نخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر، إقليم الناظور الذي أصبح إقليما للمشاريع المؤجلة، كما هو حال مشروع المركب الرياضي وملعب لكرة القدم الذي طال انتظارهما لسنوات عدة، حيث يعيش الإقليم تحت وقع غياب البنيات التحتية الرياضية، فباستثناء القاعة المغطاة والملاعب البلدية على قلة تواضعها، يفتقد هذا الأخير لبنيات ومنشآت رياضية من شأنها تطوير الممارسة الرياضية، والاستجابة لحاجيات الطاقات والمواهب التي يزخر بها في شتى الميادين (كرة القدم، ألعاب القوى، الرياضات الفردية ... إلخ). وفي ظل الوضعية الكارثية التي يوجد عليها الملعب الرياضي الذي تم إنشاؤه منذ عهد الاستعمار، لازالت الساكنة تنتظر تحقيق حلم بناء مركب رياضي وملعب لكرة القدم يتوفران على الحد الأدنى من الشروط والإمكانيات إسوة بباقي المدن والأقاليم. ولاستدراك الخصاص المسجل، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدبير التي ستتخذونها لإحداث وبناء مركبات رياضية كبرى بالأقاليم التي تفتقر إليها ؟ - وما مآل مشروع بناء المركب الرياضي بإقليم الناظور الذي طال انتظاره لعدة سنوات؟