بسبب وباء كورونا تتوقع بعض المؤسسات الدولية غرق المزيد من الناس بالعالم في براثن الفقر المدقع، الذي يعيق الناس للوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة. خاصة وأن الوباء عطل الخدمات الصحية وأرهق النظم الصحية، وأظهر ضغوطا مالية مشتدة وصعوبات اقتصادية لدى الحكومات. هذا الوضع جعل نسبة المتمتعين بالتغطية الصحية تنخفض، والوفيات الناجمة عن أمراض أخرى - مثل السل - تزداد. وهو ما ينذر بإيقاف التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة لمدة قد تصل إلى عقدين من الزمن. لذا؛ نسائلكم عن الوضعية الصحية ببلادنا، والإجراءات والتدابير المتخذة للتخفيف من حجم تداعيات الجائحة؛ صحيا واقتصاديا وماليا؟