شكلت مناسبة إحياء العالـم لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة خلال الفترة ما بين 25 نونبر و10 دجنبر من كل سنة، فرصة للكشف عن أرقام مقلقة بخصوص العنف الـممارس ضد النساء بشتى أنواعه، سواء تعلق الأمر بالعنف الاقتصادي أو الاجتماعي أو النفسي، في الفضاء العمومي أو الخاص أو الرقمي أيضا، مع تسجيل ضعف كبير في حالات التبليغ، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب إجراءات الحجر الصحي التي عرفها المغرب في مواجهته لفيروس كوفيد 19. وقد كشفت الإحصائيات المرتبطة بتوثيق حالات العنف ضد النساء عن واقع صادم، حيث إن 8 من أصل 10 نساء يتعرضن للعنف على الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي يطرح تحديات كبيرة بخصوص السياسات ذات الصلة، والمجهودات المرتبطة بتعبئة مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية لوضع حد لهذه الظاهرة. لذا نسائلكم عن استراتيجية الوزارة من أجل الحد من ظاهرة العنف ضد النساء.