تعاني مدينة المحمدية منذ مدة طويلة من إشكالية التلوث الناتج عن استعمال الفحم بالمحطة الحرارية للمدينة . و قد نتج عن هذا الوضع البيئي الخطير انعكاسات سلبية على صحة الساكنة بشكل عام . كما أن مقذوفات هذه المحطة الحرارية بعرض البحر مباشرة يجعل من شاطئ مدينة المحمدية التي كانت تسمى مدينة الزهور أكبر فاجعة بيئية تعرفها المدينة منذ نشأتها . و إذا كنا مع تشغيل المحطة الحرارية نظرا لدورها الاقتصادي وعلى مستوى توفير الطاقة محليا و وطنيا و كذا على مستوى إيجاد الشغل . فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : • عن الإجراءات التي ستتخذونها للحد من التلوثات الناتجة عن المحطة ، مع الدعوة لاستعمال الفحم ذو الجودة العالية الكفيل بالحد من هذا التلوث انسجاما مع السياسة المولوية الداعية إلى الحفاظ على البيئة و الطاقة النظيفة الخضراء ، و تماشيا مع محاور برنامجكم الحكومي ومقتضيات القانون المالي ذات الصلة ؟