تعرف الواحات بالجنوب الشرقي للمملكة، مجموعة من الحرائق، كان آخرها ما عرفته صيف هذه السنة واحة أوفوس التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، حيث أتت الحرائق على مجموعة كبيرة من أشجار النخيل، والأشجار المثمرة ودمرت المحاصيل الزراعية، المصدر الوحيد للعيش لساكنة الواحة. ورغم تعدد العوامل المؤدية لهذه الكوارث، والتي يرجع بعضها لشدة الحرارة، وعدم تنقية الأشجار، وخاصة النخيل، من العوالق، ومنها ما قد يرجع لتصرفات خاطئة ومتهورة للمارة أو الساكنة، فإن مسؤولية الدولة ثابتة في التصدي لأسباب الكارثة التي تتكرر كل سنة، عبر مجموعة من الآليات. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن: - استراتيجية وزارتكم لمواجهة الظاهرة التي أصبحت تقلق الساكنة؟ - وعن تعويض الفلاحين الذين فقدوا محاصيلهم وأشجارهم من الأصل؟ - وعن استراتيجية الوزارة للحفاظ على الواحة كموروث ثقافي للمنطقة وللمملكة ككل؟