السيد الوزير المحترم، يشتكي مجموعة من سكان مدينة قلعة السراغنة، منهم مستشارين ببلدية المدينة، من ظاهرة احتلال الملك العمومي التي أصبحت تعاني منها مدينة قلعة السراغنة. فقد أصبحت هذه الظاهرة تتمظهر في ثلاث أنواع: -احتلال الساحات و الشوارع بالشكل الذي يعرق عملية مرور السيارات و خاصة في ملتقيات الطرق، و يتضح ذلك بشكل كبير في ساحة الحسن الثاني، شارع الرحالي الفاروقي، "المارشي" وسط المدينة، الشارع المؤدي إلى سوق الهناء النموذجي و شوارع أخرى، مقابل استمرار رفض الدخول إلى الأسواق النموذجية التي تم تأهيلها منذ حوالي 4 سنوات (سوق الجوطية جنان الشعيبي رقم 1 تم إنجازه بمبلغ 509.827,24 درهم في إطار تمويل ذاتي للمجلس البلدي للمدينة، سوق الجوطية جنان الشعيبي رقم 2 تم إنجازه بمبلغ 4 مليون درهم في إطار شراكة أشرف عليها المجلس الإقليمي، سوق القرب بحي جنان بكار تم إنجازه بمبلغ 1.448.253,08درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سوق القرب بحي عواطف تم إنجازه بمبلغ 2.007.764,00 درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و سوق الهناء الذي كلفت أشغال تعلية سقفه مبلغ 2.656.570,36 درهم إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) و التي صرفت عليها أموال حوالي 10,621 مليون درهم. -احتلال ممرات الراجلين أمام مجموعة من المتاجر و المقاهي التي أصبحت لا تترك مساحة للمارة الراجلين الذين يضطرون النزول مرغمين إلى الطريق المعبدة الخاصة بأصحاب السيارات و الدراجات النارية و العادية. و قد ابتدأت هذه الظاهرة مؤخرا، و يتخوف السكان أن تصبح سائدة و مقلقة في كل شوارع المدينة. -احتلال أمام المنازل ببناء سياجات حديدية بالشكل الذي يتم به تضييق أزقة الأحياء و حرمان المارة من المرور بأريحية و خلق مشاكل شتى بين الجيران. و يطالب المشتكون بأن تقوم السلطات المحلية بواجبها أولا في تحرير الملك العمومي بكل أنواعه، و السهر على الاستفادة من الأسواق النموذجية للتخفيف من حدة الظاهرة التي يشتكي منها الجميع. و في هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: •ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل تحرير الملك العام العمومي بمدينة قلعة السراغنة من أجل عدم إرغام الراجلين للنزول مكرهين إلى الطريق المخصصة لسيارات و الدراجات ؟ • متى سيتم إدماج الأسواق النموذجية التي بنيت منذ 4 سنوات في الحياة الاقتصادية للاستفادة منها و التخفيف من ظاهرة احتلال الملك العام بالشوارع و الساحات؟