بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الترقية المهنية عمت حالة من الاستياء و التذمر في أوساط الأستاذات والأساتذة التابعين للمديرية الإقليمية ببركان، حيث تم إقصاء جميع الذين اجتازوا امتحان الترقية المهنية 2020 من لوائح الناجحين، ويعتبر هذا الإقصاء استهانة بالكفاءات المهنية للإقليم و ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص، حيث إن فلسفة الترقي عن طريق الامتحان تقوم على تحفيز موظفي القطاع على البذل والعطاء من خلال مواكبة المستجدات التربوية وحرصهم على التكوين الذاتي وصقل خبراتهم في مجال التربية و التكوين، لا على منطق الإقصاء و عدم المساواة والزجر. لذلك فالوزارة ملزمة بالكشف عن نقاط جميع الممتحنين، وضبط أي تجاوز تم خلال كل مراحل هذا الاستحقاق المهني، فضلا عن أن الكوطا المخصصة لهذا الامتحان ضعيفة وتحتاج إلى إعادة النظر لتوسيع قاعدة الناجحين. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات المتخذة لإنصاف الأستاذات والأساتذة المتضررين من الأسلوب المعتمد في فرز نتائج هذه المباريات؟