كما تعلمون السيدة الوزيرة المحترمة، أن جماعة أولاد بوريمة بإقليم جرسيف تحتضن مجموعة من الأشخاص في وضعية إعاقة من فئات عمرية مختلفة، ذكورا و إناثا. وقد مكنت الرعاية التي خصصت لهذه الفئة طيلة العقد الأول من القرن الحالي من التغلب على مجموعة من الحواجز النفسية والاجتماعية التي كانت تعيشها أسر الأشخاص الذين يعانون من إعاقة، مما يسمح من انتشار وعي جديد يعترف بخصوصيات هذه الفئة ويقطع مع المقاربة الاحسانية المعتمدة سابقا لفائدة مقاربة جديدة تتأسس على حق هذه الفئة كغيرها من المواطنات والمواطنين من التمتع بكافة الحقوق المكفولة دستوريا وكونيا للإنسان. فإذا كان للمجتمع المدني المحلي والإقليمي وكذا لمختلف الفاعلين المحليين من جماعات وسلطات دور هام يستحق التنويه في تحقيق مجموعة من المكتسبات لهذه الفئة، فان الطريق ما يزال طويلا لأجل تحقيق الوضع الأمثل لهذه الفئة. أمام هذا الوضع، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عما يلي: ـ هل تتوفر وزارتكن على إحصاء دقيق للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجماعة أولاد بوريمة في إقليم جرسيف؟ ـ وما هي نتائج هذا الإحصاء؟ ـ وكم عدد الأشخاص الذين اودعوا ملفاتهم لدى مصالحكن الإقليمية للاستفادة من دعم المشاريع؟ ـ وماذا أعدت وزارتكن لفائدة في وضعية إعاقة بتراب هذه الجماعة؟ ـ وما هو عدد المستفيدين من أبنائها من هذه الخدمات؟ ـ وما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارتكن لتقريب الخدمات الاجتماعية من ذوي الحاجيات الخاصة على مستوى هذه الجماعة؟ ـ وماذا عملت وزارتكن لأجل تمكين هذه الفئة من التمدرس أو التكوين المهني في هذه الجماعة؟ ـ وما هي التدابير التي قامت بها وزارتكن لأجل تمكين كافة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جماعة أولاد بوريمة بإقليم جرسيف من الاستفادة من دعم صندوق التماسك الاجتماعي؟