لا أسئلة اليوم إلا عن التدابير التي بموجبها ستتمكن جاليتنا المغربية المقيمة بدول المهجر أن تطأ أقدامها أرض المملكة المغربية الشريفة، لتصل الرحم بالأهل والوطن. تساؤلات كثيرة مرتبطة بجائحة كرونا وممزوجة بدرجات متفاوتة من الشك والاستياء تنتاب جاليتنا المقيمة في الخارج بشأن فتح الحدود من عدمها انطلاقا من بلدان الإقامة نحو المغرب، خصوصا ونحن على أبواب عطلة الصيف ومناسبة عيد الأضحى الكريم، بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير من المغاربة العالقين بالخارج لأكثر من أربعة أشهر لم يتمكنون من رؤية أبائهم وأبنائهم، ومن حضور جنازات أقاربهم. وإذ نتفهم ظروف حالة الطوارئ التي تمر بها بلادنا، والتدابير الاحترازية المرتبطة بالجائحة وما يتم بذله من مجهودات جبارة وناجعة على جميع المستويات. نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير الآنية والمستعجلة التي اتخذتها الحكومة بخصوص فتح الحدود لضمان عودة جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض المملكة المغربية، وكذلك المغاربة العالقين بالمهجر بسبب كورونا ؟