السيد الوزير المحترم، تجري في مدينة الصويرة العتيقة عمليات تأهيل واسعة في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة الذي وقع عليه أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس في 22 أكتوبر الماضي في إطار الاتفاقية الإطار التي رصد لها مبلغ 300 مليون درهم، والتي تهدف إلى تثمين المدينة العتيقة وتأهيلها حضريا، لتحسين جاذبيتها على المستوى السياحي و الثقافي. إلا أن هناك عدة ملاحظات تسجلها الساكنة و فعليات مدنية على سير هذه العمليات، خصوصا المتعلقة بالإصلاحات التي تعرفها عدد من الدور العتيقة، من حيث توقف الأشغال و تباطؤها بشكل غير مبرر، كما ينبه عدد من الحرفيين المحليين على ضعف جودة الاشغال من حيث استعمال مواد أولية لا تتلاءم مع البيئة المحلية وهو ما ينذر بسرعة تلاشي هذه الاصلاحات خصوصا العمليات المتعلقة بالتبليط، كما أن عدد من المشتغلين بالمجال يشيرون إلى ضعف جودة و متانة عمليات الاصلاح للدور القديمة. من جهة أخرى تجدر الاشارة إلى عمليات إخلاء عدد كبير من المنازل الآيلة للسقوط و تركها لمصيرها، دون تدخل مما يهدد الساكنة او المارة في بعض الاحيان، دون التدخل لهدمها فور عمليات الاخلاء. وعلاقة بهذا الموضوع نسائلكم السيد الوزير المحترم : -ما هي الاجراءات التي ستقومون بها من أجل سير أنجع، يحترم الآجال المعقولة، لعمليات التأهيل بالمدينة العتيقة الصويرة؟ -ما هي التدابير التي ستقوم وزارتكم للسهر على أن تكون الأشغال الجارية بالمدينة العتيقة تراعي معايير المتانة المطلوبة، محترمة للبيئة المحلية و محافظة على الطابع التقليدي الأصلي للمدينة العتيقة ؟