تلقى أرباب المقاهي ومستخدميهم بغضب واستياء كبيرين، قرار الحكومة الأخير عدم دعمها للقطاع بمبررات غريبة، رغم التداعيات السلبية لقرارها القاضي بحضر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، يؤكد الفاعلون في القطاع، أن قرار الحكومة شكل خيبة أمل لمئات الآلاف من المستخدمين الذين كانوا يعولون -بعد الإغلاق- على الدعم الحكومي للتخفيف من الأزمة التي يعانون منها، واصفين التبريرات التي دفعت بها الحكومة بالواهية والغير منطقية والغير مقبولة، حيث يؤكدون أن القطاع يؤدي حوالي 13 ضريبة ورسم، ويشغل أكثر من مليون ونصف أجير، فيهم فئة مصرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي وأخرى غير مصرح بها. وكان من الأجدر على الحكومة أن تعوض المصرح بهم فورا، والبحث عن صيغة مناسبة لتعويض الآخرين غير المصرح بهم، خاصة وأن السلطات لديها تجربة في هذا الميدان، حيث سبق لها أن قدمت الدعم للأسر العاملة في القطاع الغير مهيكل خلال فثرة الحجر الصحي السنة الماضية. لذا، وأمام الوضعية المعيشية الصعبة، والأزمة الخانقة التي اشتدت على مئات الآلاف من هذه الأسر المغربية في هذا الشهر الفضيل، نسائلكم عن الترتيبات المستعجلة التي ستتخذونها لمراجعة قرار عدم تقديم الدعم لهذا القطاع؟