غير خاف عليكم الدور الأساسي الهام الذي يقوم به القيمون الدينيون، سواء منهم المكلفون بالإمامة أو إلقاء خطب الجمعة أو هما معا بمختلف مساجد المملكة، ومدى المسؤولية الجسيمة التي يتحملها هؤلاء عند أدائهم لهذه المهمة في بيوت الله يوميا ّأمام حشود المصلين. ونظرا لحصول بعض القيمين الدينيين على مستوى تعليمي عالي، في الوقت الذي يتوصلون فيه بتعويض شهري أقل ما يقال عنه أنه رمزي جدا، ولا يرقى حتى إلى مستوى الحد الأدنى للأجور. لهذا كله، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها مصالحكم المختصة، من أجل تسوية الوضعية الإدارية للقيمين الدينيين بالمساجد، وخاصة منهم الحاصلين على دبلوم الإجازة، تشجيعا منكم لهذه الفئة على أداء رسالتها النبيلة المنوطة بها على أحسن وجه.