Skip to main content

Written Questions

Question number: 22835
Subject: المنقبين، النحاتين والتجار العاملين في جمع المستحثات بمناجم الفوسفاط یاقلیم خريبكة
Date Answer: No answer yet

الفريق

ⵜⴰⵔⴰⴱⴱⵓⵜ ⵜⴰⵙⵉⵎⴰⵏⵜ ⵏ ⵜⵎⵓⵏⵉ ⴷ ⵢⵉⵙⴽⵉⵍ

واضعي السؤال

LAHCEN HADDAD LAHCEN HADDAD LAHCEN HADDAD
ⵅⵕⵉⴱⴳⴰ ⵜⴰⵙⵇⵇⵉⵎⵜ ⵏ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵏ ⴱⵕⵕⴰ ⴷ ⵓⵎⵣⴰⵖ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⴷ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵏ ⵍⵉⵙⵍⴰⵎ ⴷ ⵉⵎⵖⵔⴰⴱⵉⵢⵏ ⵏ ⵜⵎⵉⵣⴰⵔ ⵏ ⴱⵕⵕⴰ
Question:

توصلت بطلب من طرف تعاونية حفريات العصور، أولاد بوعلي بني سمير بإقليم خريبكة، والعاملين في مجال التنقيب عن بقايا المستحثات والحفريات المستخرجة من مناجم الفوسفاط، والذين يفوق عددهم 4000 عامل نحاث، منقب وتاجر يوضحون فيه العديد من المشاكل التي تعترضهم، ملتمسين كذلك وضع حد لمختلف مشاكلهم، والمثمثلة أساسا في منع التصدير بحجة الحفاظ على الموروث الجيولوجي وحمايته من التدمير، وكذا منعهم من تسويق منتوجاتهم. نحيطكم علما السيد الوزير، أن هذه الفئة تعيش على عائداتها أزيد من 15000 أسرة تفتقر إلى أي نشاط أو دخل إقتصادي آخر. السيد الوزير، إن الدافع الأساسي الذي ترتكز عليه الجهات المعنية بمنع التصدير بحجة الحفاظ على الموروث الجيولوجي وحمايته من التدمير، يبقى دافعا مبهما ولا يتطابق مع الواقع، باعتبار أن 99,99% من هذا الرصيد الجيولوجي يتم تدميره عن طريق طحن صخور الفوسفاط بالمناجم وتبقى نسبة ضئيلة جدا وهي 0,01% يتم التنقيب عليها بين أنقاض الأحواض المستخرجة، ويتم إنقاذها عن طريق إعادة ترميمها، وبالتالي تشكل موردا جيولوجيا هاما ينتفع به في الدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية وطنيا ودوليا، كما تساهم في التعريف بالمغرب وإنعاش السياحة والشغل والإقتصاد الوطني ...الخ، ويشكل مصدر عيش أساسي لآلاف الأسر التي لاتتوفر على أي نشاط صناعي أو فلاحي بكل من مناطق: أولاد عزوز، منطقة بني سمير، منطقة الفاسيس، منطقة وادي زم...الخ ومن خلال التدقيق في أسماء هذه المستحثات يلاحظ أنها تدل على منطقة جغرافية حوض خريبكة الفوسفاط كأولاد عبدون، أولاد عزوز، سيدي الضاوي والباقي أسماء لأناس مغاربة وأجانب ساهموا في الإكتشافات. كما أن كل هذه المستحثات تم استخراجها ونحتها وترميمها وبيعها من طرف منقبي ونحاتي وتجار المنطقة إلى العلماء الذين درسوها واكتشفوا أهميتها وأطلقوا عليها أسماء جديدة. كما أن اي منع أو تضييق لعمليات التنقيب لايساهم إطلاقا في حماية الموروث الجيولوجي بقدر ما يساهم في دماره واندثاره كما أن منع مزاولة هذا النشاط سيشكل كارثة حقيقية قد تؤدي إلى تشريد الكثير من العاملين والأسر بالمنطقة كما سيخلق ركودا اقتصاديا وتجاريا وسياحية بالمنطقة، وبالتالي انقراض هذه الحرفة الفريدة من نوعها. ولأجل هذا كله، فإننا نطلب منكم السيد الوزير، إيفاذ لجنة علمية وبحضور ممثلين عن مديرية الجيولوجيا لعين المكان، قصد معاينة كثرة المستحثات، كما نسائلكم عن التدابير المتخذة لحماية الموروث الجيولوجي من الإندثار بالمنطقة المذكورة.