Written Questions

السيد الوزير المحترم، تلقيت شكاية من مجموعة من الإطارات المدنية، المشتغلة في الحقل الصحفي والإعلامي بالاقاليم الجنوبية الثلاث من أجل التدخل المستعجل حول ملف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2020 فيما يتعلق بصنف الإنتاج الحساني، حيث تم تتويج عمل من بين خمسة مشاركات وهو لايحترم حسب ماجاء في الشكاية شروط المسابقة من حيث الشكل، مما وضع الجميع في حالة استغراب فباعتبار الوزارة هي المسؤولة عن تنظيم الجاىزة التي أحدثها جلالة الملك حفظه الله سنة 2002 من اجل حفز الاجتهادات الصحفية والاحتفاء باسهامات رجالات الصحافة والاعلام ببلادنا، نثير انتباهكم الى شبهة عدم احترام الشروط في صنف الإنتاج الحساني وهو ما اعتبرته الاطارات المدنية المشتكية ضربا خطيرا لرؤية ومساعي جلالة الملك حفظه الله. فبالعودة إلى الشريط المتوج، وتحديدا مشاهد الدقيقة 18,03 من العمل الذي اعتمد معده على المادة الارشيفية في غالبية زوايا بنائه، وهي فقرة مصورة حديثا من داخل إحدى التعاونيات المتخصصة في تثمين منتجات الحليب باقليم كليميم، حيث خلال نفس المشهد تظهر لوحة مراقبة الحليب داخل التعاونية ويتواجد بها تاريخ يوم العمل 02/10/2020 وهو التاريخ المصادف للتصوير، وإذا ماربطناه بالشروط المتضمنة في المسابقة كما نشرت عبر وكالة المغرب العربي للأنباء، والموقع الرسمي لقطاع الإتصال سنجد شرط المدة الزمنية للبث "يشترط في العمل المشارك ان يكون قد بث في الفترة المحددة مابين اكتوبر 2019 وشتنبر 2020"، اما وثائق المرشح فتلزمه الإدلاء بشهادة البث الإدارية (وهي ماتزكي احترامه للمدة المنصوص عليها في البلاغ). السيد الوزير المحترم، بين الشروط الإعلانية للمسابقة وتاريخ تصوير العمل وبثه تظهر جليا شساعة الفارق، وهو ما اعتبرته الإطارات المدنية تنافيا مع القانون -حسب إعلان وشروط المسابقة- وضربا في العمق لقيمة الجائزة والارادة من وراء إحداثها. بناء على كل ماسبق نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير التي ستتخذونها للتحقق مما ورد أعلاه واتخاذ مايلزم بشأنه؟