Written Questions

لا شك أنكم تتابعون عن كثب، التعثر الذي بعثر أوراق التلميذات والتلاميذ والطالبات والطلاب في مختلف الجامعات والمدارس والمعاهد العليا، منذ بداية جائحة كورونا قبل حوالي سنة كاملة بعد الزامهم باللجوء إلى التمدرس عن بعد، في ظل ضعف الامكانيات المادية للأسر التي تعيش صعوبات في توفير القوت اليومي لأبنائها جراء تضرر الاقتصاد الوطني من تداعيات الجائحة، وظهور حاجيات جديدة تتجلى في حاجة الابناء إلى حواسيب ولوحات الكترونية ومصاريف تعبئات الانترنيت لتأمين متابعتها للدروس التي تقدم لها من لدن الاستاذات والاساتذة، الذين تحملوا بدورهم مصاريف اضافية من اجل تأمين الدروس لتلامذتهم في ظل التزام قطاع الاقتصاد الرقمي الصمت اتجاه معاناة الاسرة التعليمية وأبناء الاسر المحدودة الدخل والفقيرة، وعدم توفير أي دعم لوجستيكي او مالي لهذه الفئة التي تعاني الامرين، علما ان شريحة عريضة لم تتمكن لأشهر من مواكبة العملية التعليمية التي تمت عن بعد، بسبب غياب الوسائل التعليمية الحديثة بل وغياب تغطية الانترنيت في العديد من المناطق القروية والجبلية، وفي المقابل يتمتع تلميذات وتلاميذ وطالبات وطلبة القطاع الخاص من امتيازات تكييف ظروف تعلمهم من لدن المؤسسات ودعم اسرهم . السيد الوزير المحترم: ألا ترون أن وزارتكم مطالبة بتحمل مسؤولياتها والتدخل لتوفير برامج دعما للأسر في هذا الاتجاه كبرنامج رواج الذي سبق للوزارة ذاتها ان اطلقته ؟