في مثل هذا اليوم 18 دجنبر 1975 عمدت السلطات الجزائرية على طرد الآلاف من المغاربة على مراحل امتدت لأسابيع، والمسلمون يحتفلون أنذاك بعيد الأضحى المبارك، حيث تم ترحيلهم في أجواء برد جد قارس وظروف صعبة بوسائل نقل تتنافى مع أبسط ثوابث حقوق الإنسان وتضرب حرمة الجوار والدين والأخلاق والقيم الإنسانية. السيد الوزير، منذ سنة 1975 والمغاربة المطرودون من الجزائر ينتظرون إنصافهم من طرف الدولة الجزائرية، وذلك بتقديم اعتذار رسمي من طرف الدولة الجزائرية إلى كل هؤلاء المواطنين المغاربة العزل الذين تم ترحيلهم في ظروف غير إنسانية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، هل ستقوم وزارتكم بتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان من أجل التدخل لدى الجهات الجزائرية الرسمية لإسترجاع ممتلكات وأموال المغاربة المرحلين قصرا، والتي تركوها هناك واغتصبت منهم رغما عنهم .