أدت سنوات متتالية من الجفاف إلى تراجع مخزون السدود المائية بالمغرب إلى مستوى لا يتجاوز 37 % في نهاية شهر أكتوبر مقابل 45,6 % في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ هذا التراجع مستوى غير مسبوق يقدر بـ94 % في جهة سوس ماسة. كما تسبب في قطع مياه الشرب عن سكان مدينة أكادير منذ بداية أكتوبر بين العاشرة مساء والخامسة صباحاً في سخط شعبي ورفض لهذه العملية، رغم كونه إجراء احترازي فقط قد يمكن من اقتصاد 20 % من المياه التي كانت تبذر ليلا. في المقابل، انقطعت مياه السقي تماماً عن مزارعي الجهة ولم يبق لهم سوى رجاء الأمطار سخاء السماء ورحمة الله عز وجل، أو الاعتماد على المياه الجوفية التي تراجعت كثيراً ويصعب تحمل تكاليف استخراجها بالنسبة للصغار منهم. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم: • ما هي استراتيجيتكم للتدخل المستعجل لتفادي كارثة قد تهدد مستقبل الجهة التنموي؟ • وماهي الحلول الممكنة لتجاوز هذا المشكل العويص؟