تعرف الطريق الجهوية رقم 102 والطريق الإقليمية رقم 1800 العديد من حوادث السير الخطيرة والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفيات والأضرار المادية والبدنية الجسيمة، وهو ما خلق استياء لدى المواطنين ومستعملي هذه الطريق التي أصبحت تشكل بالنسبة لهم شبحا مخيفا بل أكثرهم يعاني من الرهاب أثناء استعمالها، لدرجة أصبحت تلقب بطريق الموت. وقد استبشرنا خيرا بإبرام اتفاقية شراكة لتوسيع وتقوية الطريق الجهوية 102 على طول 37 كلم، وكان تدخل وزارة التجهيز والنقل في اطار برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية في العالم القروي من خلال الشق الثاني المتعلق بإنقاذ الرصيد الطرقي وإعادة تأهيل الطرق الإقليمية المصنفة في وضعية متردية بتخصيص مبلغ المساهمة دفعة واحدة مع باقي الشركاء. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المستعجلة من أجل تعبئة هذا المبلغ المخصص لإنجاز المشروع في أفق سنة 2021 دفعة واحدة، كما هو منصوص عليه في المادة الرابعة من الاتفاقية، عوض تقسيمها الى أشطر.