السيدة الوزيرة المحترمة، لا يخفى عليكم الدور الكبير الذي تلعبه منظومة التكوين الفندقي والسياحي في تحقيق الأهداف المسطرة لتنمية السياحة ببلادنا. ولا شك أن وزارتكم أعطت هذا القطاع المكانة التي يستحقها . غير أنه، وكما تفاجئت شغيلة وأطر هذا القطاع كما هو وارد في بلاغات تمثيليتها ، تم اتخاذ إجراءات لتفويت معاهد التكوين الفندقي والسياحي التابعة لوزارة السياحة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني ودون سابق إخبار وفي غياب تام لأي حوار مع هذه الفئة، دائما حسب تصريحها . في هذا السياق، يشرفني أن أوافيكم بالمعطيات التالية : - سبق لشغيلة معاهد وزارة السياحة أن خاضت إضرابات متتالية لرفض الإلحاق بمكتب التكوين المهني (سنوات 2002 و2003)؛ وقد تم فعلا إلغاء هذه العملية منذ ذلك الحين. -تتوفر هذه المؤسسات على أطر متخصصة في التكوين الفندقي والسياحي (المطعمة، الطبخ، تدبير الإيواء...فن التسويق والتدبير السياحي والفندقي...) ؛ وفقا لنظام التكوين الكندي بالتدرج (APC). - تختلف طبيعة الإطارات التي تنتمي إليها الأطر التدريسية والإدارية (متصرفين دكاترة الدولة؛ حاصلون على شهادة الماستر و/أو الإجازة ؛ تقنيين متخصصين أو تقنيين). لذا أسألكم السيدة الوزيرة المحترمة : -عما تنوون اتخاذه كإجراءات لتصحيح هذا الوضع وسلك سبل الحوار والتشاور مع هذه الفئة وممثليها حفاظا على حقوقها وحسن سير هذا المرفق ليساهم دون إكراهات في تنمية هذا القطاع الهام ؟