تخوض الأطر الطبية والتمريضية معركة شرسة، تحولوا خلالها إلى جنود الصف الأول، يواجهون الموت لمحاولة قهر فيروس كورونا المستجد الذي أودى مؤخرا بحياة ثلاث أساتذة من كلية الطب في يوم واحد، في حين، لازال أساتذة آخرين يصارعون الفيروس وهم تحت التنفس الاصطناعي. والملاحظ أنه وبالرغم من عدد الوفيات التي تصيب هذه الفئة جراء الإصابة بهذا الوباء، إلا أننا لم نلمس أي تدخل من طرف القطاع لحمايتهم أو تقدير مجهوداتهم التي أبانوا عنها بجهد كبير وإخلاص وتفان في العمل. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن استراتيجيتكم لحماية أرواح الأطر الطبية والتمريضية، وهل تنوي الوزارة تحفيز هؤلاء الأطباء والأطر لبدل المزيد من العطاء والجهد لإنقاذ بلادنا من الإرتفاع المضطرد في عدد الوفيات والإصابات.