لازال مهنيو الصيد الساحلي والتقليدي يتطلعون إلى الإستفادة من دعم أسعار المحروقات على غرار العاملين في الصيد بأعالي البحار الذين يستفيدون من شراء كزوال معفى من الضرائب، أي بالثمن المتداول في الأسواق العالمية، الأمر الذي يشكل حيفا كبيرا في حق مهنيي الصيد الساحلي والتقليدي الذين يشترون الكازوال خاضعا لرسوم إضافية، هذا بالإضافة إلى التلاعب في توزيع المحروقات من طرف بعض محطات التوزيع التي تحتكر هذا المجال بموانئ الصيد. فماهي الإجراءات الكفيلة بدعم أسعار المحروقات بالنسبة للصيد الساحلي والتقليدي الذيس تضرر مهنيوه كثيرا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات بشكل لم تعد في متناولهم.