Written Questions

السيد الوزير المحترم، تم الأسبوع الماضي تدشين < سوق نموذجي للمواشي > بجماعة المشرك إقليم سيدي بنور وهو حسب المعطيات المقدمة إلينا، أول منشأة منجزة من بين 12 وحدة تسويقية تبرمجونها لإنعاش سوق تربية المواشي بالمغرب، وإذا كنا نثمن هذه المبادرة إلا أنها شابتها العديد من النواقص التي قد تعرقل تحقيق الأهداف المنشودة من ورائها ومن ذلك: 1) إغلاق أسواق الماشية الأسبوعية في العديد من الجماعات المجاورة مما قد يتسبب في ضياع مداخيل مادية مهمة بالنسبة لميزانيات هذه الجماعات، 2) حرمان العديد من المواطنين الذين يعيشون على رواج الأسواق الأسبوعية مما يمكنهم من سد حاجيات العيش الزهيد، 3) إنهاك اقتصاد القرب بالنسبة للفلاحين الصغار الدين سيصعب عليهم تسويق مواشيهم. فعلى سبيل المثال: فإن أرملة تسكن جماعة المطران( 50 كلم عن السوق الجديد) إذا أرادت أن تبيع خروفا (أضحت قيمته لا تساوي شيئا مع جائحة كورونا) ستكون مضطرة إلى كراء وسيلة نقل تساوي ثمن الخروف أو تتعداه هذا إذا تمكنت من بيعه، 4) هذا القرار الذي لا يفرق بين الفلاح الكبير، والفلاح الصغير المحدود الدخل مما خلق استياء عارما وحسرة في الوسط القروي، بهذه الجماعات من شأنه بإشعال نار الفتنة لا قدر الله، 5) كما أن رصيف السوق زلق، الشيء الذي تسبب في الانزلاق والكسر لعدد من الأبقار. أضف إلى ذلك بعده عن سوق بقية البضائع التي يفضل المتسوق قضاءها بالموازاة مع تسوقه من سوق الماشية، 6) الأدهى أن قرار إغلاق أسواق الماشية لم توافق عليه الجماعات المعنية بل لم تستشر بتاتا في اختيار موقعه خصوصا مجلس سيدي بنور . وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الأسباب الداعية لإقامة هذا السوق النموذجي دون استشارة المعنيين بهذه المبادرة، وكذا إشراك الجماعات الترابية الكائنة بإقليم سيدي بنور؟ - وما هي التدابير التي ستتخذونها لإعادة النظر في هذا القرار التي تسبب في قطع أرزاق عدد كبير من المواطنين من ساكنة الإقليم؟