أتوجه إليكم بهذا السؤال آملا في تلقي جوابكم عليه في أقرب الآجال الممكنة، لتنوير الرأي العام المحلي بإقليم اليوسفية حول تسريع استكمال تنفيذ ما تبقى من المشاريع في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتكم وبين مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي لإقليم اليوسفية بخصوص توسعة وتقوية الشبكة الطرقية الإقليمية، حيث بقي إنجاز الطرق الإقليمية التالية معلقا لحدود اليوم : - الطريق الإقليمية رقم 2341 الرابطة بين الطريق الوطنية 204 وسيدي شيكر؛ - الطريق الإقليمية رقم 2327 الرابطة بين الطريق الوطنية 204 وثلاثاء ايغود؛ - الطريق الإقليمية رقم 2335/2333 الرابطة بين الشماعية وحد لبخاتي. وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي لليوسفية قد قاما بتنفيذ التزاماتهما في إطار الاتفاقية سالفة الذكر، وذلك بتحويلهما لحصتيهما في تمويل الاتفاقية المذكورة إلى حساب المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، وهو ما جعل الساكنة تستبشر خيرا ببدء التنفيذ في القريب العاجل، وهو الأمر الذي لطالما انتظرته ساكنة العالم القروي للإقليم بفارغ الصبر لفك العزلة عنها وللتخفيف من معاناتها اليومية في التنقل بين الدواوير والمراكز القروية والحضرية، خاصة وأن هذه الطرق أصبحت في وضعية جد متردية يستحيل معها التنقل خاصة في فصل الشتاء. لأجل ذلك، أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي : - ما مآل تنفيذ الشطر المتعلق بالطرق المشار إليها أعلاه في إطار اتفاقية الشراكة لتقوية وتوسيع الشبكة الطرقية لإقليم اليوسفية ؟ - وهل من جدولة زمنية محددة ومضبوطة لتنفيذ هذه المشاريع الهامة بالنسبة للساكنة القروية لإقليم اليوسفية؟