لازال ملف المواطنات المغربيات العاملات في جني التوت الأرضي بجنوب إسبانيا مطروحا بشدة، بسبب عدم وضوح التدابير والإجراءات المتخذة لتنظيم عودة هذه الفئة الهشة، التي عاشت أوضاعا صعبة ومعاناة طوال أشهر بالأراضي الإسبانية. فبعد إعلان حكومتكم عن فتح الحدود البرية والجوية، ابتداء من يوم 14 يوليوز الجاري، أمام المواطنين والمقيمين الأجانب للولوج للتراب الوطني، لم تتم برمجة رحلات بحرية من الموانئ الاسبانية، مما يعني إجبار هؤلاء العاملات على العودة عن طريق مينائي "سات" (جنوب فرنسا) أو"جينوا (إيطاليا) باعتبارهما الميناءين المعتمدين بشكل حصري لبرمجة رحلات العودة، وهو ما يعتبر أمرا بالغ الصعوبة والمشقة بالنسبة لهن في هذه الظروف الصعبة. لذا، أسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم عما يلي : - ما هي التدابير المتخذة لتيسير عملية عودة المواطنات المغربيات العاملات في القطاع الفلاحي بإسبانيا؟