يطرح استمرار إغلاق مصلحة التصوير بالأشعة بكل من المركزين الصحيين صخور الرحامنة وسيدي بو عثمان تساؤلات عريضة لدى المرتفقين والرأي العام المحلي بإقليم الرحامنة، حيث تم إحداث هذه المرافق منذ سنين طويلة وتم تجهيزها وتوفير الطاقم التقني المشرف عليها، لكنها بقيت مغلقة في وجه المرتفقين إلى حدود اليوم. وفضلا عن كون هذا الوضعية تنم عن سوء التدبير وغياب الحكامة وتبديد للمال العام، فهي تحرم المواطنات والمواطنين بكل من مركزي صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان من حقهم في هذه الخدمات الطبية الأساسية، وتحملهم عبء التنقل لمسافات بعيدة إلى المستشفى الإقليمي ببنجرير. لذا، أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي : -ما هي الأسباب الكامنة وراء عدم تشغيل مصلحتي التصوير بالأشعة بمركزي صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة؟ -ما هي الإجراءات والتدابير الآنية التي ستتخذونها لمعالجة هذا المشكل؟