أثار قرار رئاسة الحكومة القاضي بالاقتطاع من أجور الموظفين للمساهمة في الصندوق الخاص لتدبير جائحة كورونا استياء عدد من الأطر الصحية والتمريضية، التي تعاني أساسا من ضعف الأجور التي تتقاضاها. وكانت هذه الفئات، التي رابطت طيلة فترة الجائحة، ولا زالت ترابط في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، قد طالبت بضرورة التراجع عن هذا القرار المجحف في حقها. وكان يفترض من الحكومة أن تخصص تعويضات وتحفيزات استثنائية لمختلف الأطر الصحية ببلادنا، التي عملت طوال هذه المدة تحت ضغط نفسي كبير بحكم المسؤولية الإنسانية والاجتماعية الملقاة على عاتقها. وبناء على ذلك، نسائلكم حول مدى عزمكم تخصيص تعويضات وتحفيزات استثنائية لفائدة هذه الأطر التي لا زالت ترابط في الصفوف الأمامية من أجل مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد؟ أو على الأقل تمكينهم من استرجاع المبالغ التي اقتطعت من أجورهم على مدى ثلاثة أشهر؟