السيد الوزير المحترم تعيش مدينة أيت ملول بإقليم إنزكان أيت ملول التي تضم أحد أكبر الأحياء الصناعية بالمملكة ويبلغ تعداد ساكنتها قرابة 200 ألف نسمة ، على وقع حراك افتراضي بدأ يتلمس طريقه الى الواقع وتتعالى أصواته بدأ بتقديم عرائض من طرف جمعيات المجتمع المدني إلى المسؤولين المحليين بسبب الضرر الذي لحق الساكنة والمتمثل في الروائح الكريهة المنبعثة من أحد المعامل المتخصص في صناعة دقيق السمك (الكوانو) والذي يسبب حالات من الاختناقات لدى السكان تنذر بتفشي أمراض تنفسية، كما تهدد مرضى الحالات التنفسية بمضاعفات وخاصة أننا نعيش أزمة جراء تفشي وباء كورونا مما يستلزم خلق أجواء صحية تحد من انتشاره ومن أضراره . لأجل ذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها في هذا الإطار لرفع هذا الضرر عن ساكنة المدينة؟