فوجئ الرأي العام الوطني بفاجعة البؤرة الوبائية التي اكتوى بنارها مئات من العاملات والعاملين بضيعات ومعامل منطقة للا ميمونة بإقليم القنيطرة، في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة إلى تجاوز تداعيات جائحة كرونا وتداعياتها الإقتصادية والإجتماعية، الأمر الذي يضرب في الصميم الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كرونا، والدخول في مرحلة الإنعاش الإقتصادي والحياة الطبيعية للمواطن. إن هذه الوضعية تسائل الحكومة عن أسباب وتداعيات وخلفيات هذه الفاجعة وتدعوها لتحديد المسؤوليات في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، والإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه المأساة الإنسانية، في الوقت الذي انطلقت فيه عملية تحرك الإقتصاد الوطني من خلال استئناف المنشآت الصناعية والتجارية والمهنية والخدماتية لأنشطتها.