عرفت مناطق شاسعة بتراب نفوذ إقليم تيزنيت ظهور ما يسمى ب"الحشرة القرمزية" التي أتلفت مساحات كبيرة من حقول الصبار أو ما يعرف بالتين الشوكي. كما أن ثيرة انتشار هذه الحشرة في تزايد مستمر وسريع حيث أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا يحتاج إلى حل عاجل كونها تخلف خسائر مادية فادحة لأسر تعتمد بالأساس على فاكهة الصبار لضمان قوت عيشها اليومي. ومن جهة أخرى فساكنة وفلاحو مناطق عدة بإقليم تيزنيت (جماعة أيت أحمد، جماعة أفلا إغير، جماعة سيدي بوعبد اللي، جماعة أربعاء الساحل، جماعة الركادة ، جماعة أنزي ...) أصبحوا يدقون ناقوس الخطر كون هذه الحشرة أصبحت تغزو منازلهم جراء ارتفاع درجات الحرارة ما يخلف هلعا في نفوسهم. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن التدخل العلاجي العاجل من خلال تعبئة مختلف الإمكانيات البشرية والتقنية قصد تطويق هذا الداء والحد من تفشيه في باقي مناطق إقليم تيزنيت ؟