السيد الوزير المحترم: تعيش الجمعيات الفاعلة في مجال التخييم على وقع الضبابية في الموقف من تنظيم المخيمات الصيفية، في ظل عدم صدور أي توضيح من طرف الوزارة الوصية على القطاع حول الموضوع علما أن هذه الفترة تعتبر فترة إعداد حقيقي للمخيمات، من خلال تأهيل المخيمات وإبرام الصفقات وتوقيع الشراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع . يضاف إلى ذلك حديث البعض عن أن حسم مصير المخيمات الصيفية أصبح رهينا بقانون المالية التعديلي الذي فرضته الجائحة، والذي يتضمن مراجعة شاملة للميزانيات المرصودة للقطاعات الحكومية بناءا على سياسة الأولويات، وأيضا تصريح رئيس الجامعة الوطنية للتخييم الذي أعلن رفضه القاطع لإلغاء البرنامج ومراسلة الوزارة بضرورة الإبقاء على المخيمات وعلى برامج الإصلاح وتأهيل المخيمات ودعم مشاريع الجمعيات المخيمة، وفي المقابل هناك معيقات أخرى من قبيل صعوبة تنقل الأطفال بين المدن واستمرار الموسم الدراسي ومنع تجمع عدد أكبر من المستفيدين بسبب تحديد الدليل الوقائي للعدد المسموح به في التجمعات والذي لا يجب أن يتعدى عشرة أشخاص . على هذا الأساس نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الخطوات العاجلة التي ستتخذونها للتعاطي مع برنامج عطلة للجميع في ظل الجائحة بما يضمن المحافظة على سلامة أطفالنا. وللحيلولة دون أن تتحول هذه الأخيرة إلى مصدر للوباء لا قدر الله. وماهي مقترحات وزارتكم في حالة إلغاء المخيمات الصيفية التي تعتبر متنفسا وحيدا لعدد كبير من الأطفال المغاربة؟