السيد الوزير المحترم، أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في بحثها الوطني الذي أنجزته حول تأثير الجائحة على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر، أن للحجر آثارا نفسية شديدة على السكان من قبيل تزايد حالات الصدمة والاكتئاب ونوبات الهلع والإجهاد، وأقلها اضطراب في نظام النوم. هذا، وقد أعلن قرابة نصف المستجوبين (49 بالمائة) قد تأثروا نفسيا بسبب الحجر، وترتفع هذه النسبة إلى 54 بالمائة بالنسبة للأسر التي تقطن في أحياء الصفيح. كما عبّر 30 بالمائة من الأسر إصابته بالرّهاب من الأماكن المغلقة، وصرح ما يقدر بـ25 بالمائة معاناتها من أنواع أخرى من الرّهاب. هذا، عدا حالات العصاب والثوتر العصبي والملل. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - حول متابعة المصالح المختصة بوزارتكم للصحة النفسية للمغاربة في ظل الجائحة؟ وكذا التدابير المعتمدة من أجل معالجة بعض الأزمات والأمراض التي يمكن أن تشيع في مثل هذه الظروف؟