لا يمكن أن ينكر أحد الآثار السلبية لجائحة كرونا على المحطة السياحية بالسعيدية، وبالظبط بالميناء الترفيهي الشهير "مارينا"، والذي انخرط جميع أصحاب محلاته التجارية في تطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي الذي أعلنته بلادنا لمنع انتشار وباء كرونا، إلا أنه ومباشرة بعد تمديد فترة الحجر الصحي للمرة الثانية على التوالي، وجد العديد من أرباب المحلات والمقاهي والمطاعم والفضاءات الترفيهية والبنيات الفندقية المصنفة بهذه المحطة، أنفسهم أمام وضعية اقتصادية واجتماعية جد مقلقة تتجلى عدم القدرة على تسديد ديون الكراء والماء والكهرباء والضرائب وغيرها من متطلبات المعيش اليومي، الأمر الذي يتطلب من الحكومة، بعد إعلان رفع حالة الطوارئ والحجر الصحي أن تفكر بشكل جدي في إجراءات وتدابير من شأنها مساعدة العاملين بهذه المحطة على استعادة نشاطهم المهني بشكل سلس. وعلى هذا الأساس، نسائلكم السيدة الوزيرة، هل لديكم استراتيجية في غضوض الأيام المقبلة لإنعاش السياحة بالمحطة السياحية السعيدية.